حينما نؤثر الصمت
صفحة 1 من اصل 1
حينما نؤثر الصمت
أحياناً نؤثر الصمت على الكلام و هذا لا يعني أننا ضعفاء كما يظن ذلك البعض فقد يعتقد أحدهم واهماً أن من يلتزم الصمت في بعض المواقف هو ضعيف ، أو لأنه لا يستطيع المواجه فلذلك هو يلتزم الصمت ، و هذا غير صحيح إن الصمت رسالة تعلن تحديها بهدوء ، و تُوصل ما تريد أيضاً بهدوء ولا أحد يلتزم بهذه الرسالة إلا أصحاب الفكر ، و الثقافة ، و النظرة الثاقبة ، لأنهم ينظرون للأمور بوعي ، و صمتهم ليس صمت خوف ، فكثير من الناس يتحدث و يستدل بالآلاف من الأدلة المنطقية و العقلية و الفكرية و غيرها و لكنهم قليل ما يحدثون تغيير جذري في أنفسهم فضلاً عن الغير !!
فترى الكثير من هؤلاء يتحدث لساعات و بعد ذلك هل ترى لهذه الكلمات صدى ؟؟؟
كلا !! لماذا لأنها لم تخرج من قلب صادق ........ و لأنه أعتاد أن يحفظ أدلة و كلمات يرددها دون وعي .........
بينما من يؤثر الصمت ، هو إنسان مفكر يتلقى الأمور يحللها ، يربطها ثم يأخذ ما يميزه عن الغير ليعمل به و يترك مالا يصح و يترقبه بصمت لكي يستفيد منه في تحليلاته ، و تراه دائماً يعالج الأمور بروية و حكمه و يبدأ بإصلاح و محاسبة نفسه أولاً ثم يحاول إصلاح الآخرين بطريق غير مباشر و كأنه يصلحهم بصمت .
و هذه هي الرسالة الصادقة ، لأنها صامته و تذكرنا بالدم الصامت الذي أنتصر على السيف الثرثار و هو سيف الظلم و الطغيان و ستجد لهؤلاء الأشخاص نماذج كثيرة على أرض الواقع دقق النظر و ستجد النموذجين أمامك الصامت صاحب الرسالة الصامتة
و المتحدث صاحب الكلام الكثير و النفع القليل
و سترى الصامت دائماً مظلوم و لكنه بصمته و مظلوميته ينتصر و المتحدث هو غالباً ما يكون ذا مكانه و سلطة و مركز مرموق و يحاول أن يقنع الآخرين بأطروحاته و نظرياته سواء كانت صائبة أو خاطئة ، و يحاول أن يجمع حوله أكبر عدد ممكن من الناس ليصبح ذا مكانه اجتماعية
هنا فقط أيقنت معنى ( الصمت حكمة ) فحكمتها في التفكر و التعقل و النظر إلى الأمور بعقلانية ، و لكن ......... لا تعتقد يا سيدي أن الصمت الذي تحدثت عنه هو مطلوب في كل الحالات .. كلا فهناك أمور تحتاج التحدث و الوقوف أمام الآخرين و تقول ........ لا .......... و هذا مطلوب . و أحياناً أخرى تقف أمام ظالم و أنت صامت و هنا يكون صمتك سيفاً يطعن دون أن يتحدث
تماماً مثل أولئك العظماء الذين تحدثوا بصمت و بكوا بخشوع و أوصلوا الرسالة بوقار فكان صداها أن دوت في العالم أجمع و خير من مثلهم سيدنا السجاد
بدم أبيك أنتصر الدين و بصمتك و خشوعك أوصلت رسالة أبيك فعليك السلام مني أبداً ما حييت .
فترى الكثير من هؤلاء يتحدث لساعات و بعد ذلك هل ترى لهذه الكلمات صدى ؟؟؟
كلا !! لماذا لأنها لم تخرج من قلب صادق ........ و لأنه أعتاد أن يحفظ أدلة و كلمات يرددها دون وعي .........
بينما من يؤثر الصمت ، هو إنسان مفكر يتلقى الأمور يحللها ، يربطها ثم يأخذ ما يميزه عن الغير ليعمل به و يترك مالا يصح و يترقبه بصمت لكي يستفيد منه في تحليلاته ، و تراه دائماً يعالج الأمور بروية و حكمه و يبدأ بإصلاح و محاسبة نفسه أولاً ثم يحاول إصلاح الآخرين بطريق غير مباشر و كأنه يصلحهم بصمت .
و هذه هي الرسالة الصادقة ، لأنها صامته و تذكرنا بالدم الصامت الذي أنتصر على السيف الثرثار و هو سيف الظلم و الطغيان و ستجد لهؤلاء الأشخاص نماذج كثيرة على أرض الواقع دقق النظر و ستجد النموذجين أمامك الصامت صاحب الرسالة الصامتة
و المتحدث صاحب الكلام الكثير و النفع القليل
و سترى الصامت دائماً مظلوم و لكنه بصمته و مظلوميته ينتصر و المتحدث هو غالباً ما يكون ذا مكانه و سلطة و مركز مرموق و يحاول أن يقنع الآخرين بأطروحاته و نظرياته سواء كانت صائبة أو خاطئة ، و يحاول أن يجمع حوله أكبر عدد ممكن من الناس ليصبح ذا مكانه اجتماعية
هنا فقط أيقنت معنى ( الصمت حكمة ) فحكمتها في التفكر و التعقل و النظر إلى الأمور بعقلانية ، و لكن ......... لا تعتقد يا سيدي أن الصمت الذي تحدثت عنه هو مطلوب في كل الحالات .. كلا فهناك أمور تحتاج التحدث و الوقوف أمام الآخرين و تقول ........ لا .......... و هذا مطلوب . و أحياناً أخرى تقف أمام ظالم و أنت صامت و هنا يكون صمتك سيفاً يطعن دون أن يتحدث
تماماً مثل أولئك العظماء الذين تحدثوا بصمت و بكوا بخشوع و أوصلوا الرسالة بوقار فكان صداها أن دوت في العالم أجمع و خير من مثلهم سيدنا السجاد
بدم أبيك أنتصر الدين و بصمتك و خشوعك أوصلت رسالة أبيك فعليك السلام مني أبداً ما حييت .
امير الحب- فتحاوي جديد
- عدد الرسائل : 118
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 02/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى