صرخة في وجه الظلم
صفحة 1 من اصل 1
صرخة في وجه الظلم
قالوا لو كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.. !
وإن الصمت أبلغ وأحكم..
وقالوا الساكت عن الحق شيطان أخرس فكلمة حق في وجه سلطان جائر كالجهاد
فالسكوت علامة الرضا لكن من يستطيع أن يقف منتصباً وللغول يقول عينك حمرة !
فتلك الجرأة والقوة والشجاعة..
قالوا أن تلزم الصمت وغيرك يتهمك ويسخفك خطأ فادح ترتكبه ودليل ضعف وموافقة
فتعلم من قصة النبي يوسف خير برهان فمع وجود الشاهد لن يتوان في الدفاع عن نفسه
ونفي ما جاء على لسان امرأة العزيز..
فلا عليك إن تآمروا كلهم عليك ثم حكموا إنك لا تحترم أسيادك أو طويل لسان وقليل أدب !
فرضا الناس غاية لا تدرك والوضع الطبيعي للإنسان أن يملك أصدقاء وأعداء فلا تقف
عاجزاً ولا تقبل ولو بحبل المشنقة أن تكون تابعاً إمعه مقلداً لغيرك دون وعي فتخسر نفسك
وتصبح إنساناً فاشل فيكونوا هم الكنترول الذي يحركونك كيفما شاءوا..
أصمد فالله لا يضيع أجر عامل.. أصمد أنا أعلم حجم جروحك ومعاناتك.. أصمد وضع يدك
على جروحك النازفة وقلبك الحزين.. أصمد ربما تؤثر ترك المنصة خالية.. أصمد فأنت
أقوى وثق بأنك بصمودك هذا ترتقي أعلى المراتب.. !
كن عنيداً صلباً لا يثنيك عن الحق لا ذكي ولا غبي
وعبر عما يجول في خاطرك وأرسم لوحاتك في عقر دارهم دون خوف ولا وجل
بألوانها الزاهية وأثبت للجميع أنك موجود فليحسبوا لك ألف وألف حساب !
فلقد آن أوانك أن تجري وراء أحلامك وآمالك
آن لك أن تسمع ما يمليه عليك قلبك وعقلك وتفكر في نفسك التي آثرتهم عليها..
فتكلف الغرور وتصنع الأنانية فما الحياة إلا دقائق وثواني
وعمرك عالة هكذا يسحق ويطوى..
واعلم إن الدنيا كالغابة تماماً الإنس فيها حيوانات تتناطح!
همها كيف تشبع رغباتها ونزواتها
ولو كان باستعراض عضلات وحيلة ومجون..
فاقتنص الفرص ولتكن قوياً برجاحة عقلك ورأيك السديد
واحتمل العرق والأرق فالله لن ينساك..
عش كما تحب وتريد ولا عليك من القيل والقال فمكانك ليس هنا !
لا تتعب نفسك وتهز بدنك على حفنة من الحثالة والجهلة
فإن خاطبك الجاهلون فقل سلاما..
وقر عيناً وترقب البشرى وعش كما أنت لك أنت وأكتشف
قدراتك اللا محدودة وتيقن إنك مبدع ومهم!
وإن الصمت أبلغ وأحكم..
وقالوا الساكت عن الحق شيطان أخرس فكلمة حق في وجه سلطان جائر كالجهاد
فالسكوت علامة الرضا لكن من يستطيع أن يقف منتصباً وللغول يقول عينك حمرة !
فتلك الجرأة والقوة والشجاعة..
قالوا أن تلزم الصمت وغيرك يتهمك ويسخفك خطأ فادح ترتكبه ودليل ضعف وموافقة
فتعلم من قصة النبي يوسف خير برهان فمع وجود الشاهد لن يتوان في الدفاع عن نفسه
ونفي ما جاء على لسان امرأة العزيز..
فلا عليك إن تآمروا كلهم عليك ثم حكموا إنك لا تحترم أسيادك أو طويل لسان وقليل أدب !
فرضا الناس غاية لا تدرك والوضع الطبيعي للإنسان أن يملك أصدقاء وأعداء فلا تقف
عاجزاً ولا تقبل ولو بحبل المشنقة أن تكون تابعاً إمعه مقلداً لغيرك دون وعي فتخسر نفسك
وتصبح إنساناً فاشل فيكونوا هم الكنترول الذي يحركونك كيفما شاءوا..
أصمد فالله لا يضيع أجر عامل.. أصمد أنا أعلم حجم جروحك ومعاناتك.. أصمد وضع يدك
على جروحك النازفة وقلبك الحزين.. أصمد ربما تؤثر ترك المنصة خالية.. أصمد فأنت
أقوى وثق بأنك بصمودك هذا ترتقي أعلى المراتب.. !
كن عنيداً صلباً لا يثنيك عن الحق لا ذكي ولا غبي
وعبر عما يجول في خاطرك وأرسم لوحاتك في عقر دارهم دون خوف ولا وجل
بألوانها الزاهية وأثبت للجميع أنك موجود فليحسبوا لك ألف وألف حساب !
فلقد آن أوانك أن تجري وراء أحلامك وآمالك
آن لك أن تسمع ما يمليه عليك قلبك وعقلك وتفكر في نفسك التي آثرتهم عليها..
فتكلف الغرور وتصنع الأنانية فما الحياة إلا دقائق وثواني
وعمرك عالة هكذا يسحق ويطوى..
واعلم إن الدنيا كالغابة تماماً الإنس فيها حيوانات تتناطح!
همها كيف تشبع رغباتها ونزواتها
ولو كان باستعراض عضلات وحيلة ومجون..
فاقتنص الفرص ولتكن قوياً برجاحة عقلك ورأيك السديد
واحتمل العرق والأرق فالله لن ينساك..
عش كما تحب وتريد ولا عليك من القيل والقال فمكانك ليس هنا !
لا تتعب نفسك وتهز بدنك على حفنة من الحثالة والجهلة
فإن خاطبك الجاهلون فقل سلاما..
وقر عيناً وترقب البشرى وعش كما أنت لك أنت وأكتشف
قدراتك اللا محدودة وتيقن إنك مبدع ومهم!
امير الحب- فتحاوي جديد
- عدد الرسائل : 118
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 02/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى