خواطر باحسيس عذبة

من طرف امير الحب الإثنين سبتمبر 03, 2007 10:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتناغم بعض النبرات
وتراوح بوح الكلمات
حيث الهمسات المدركة ندراََ
تهتك عصفاََ في النوبات
ما بين مباح الحرف الماطر نزفا
في السهرات
أو بين غبار العشق النافث نحراََ
في النكسات
وعمق يولد ملتاعاََ
ل يجهض أصلا من أضداد
فتميط رواسب نقياهُ
بضلال صفات
وعلة نزوة ممزوجة
بصروح الوهج الناذر فعلا
في الأنات..
وتباه فنون الحب المفعم سرا
في الآهات
لتسافر فيها نحو الشمس
بدمعٌ من تلك العبرات
فتدمي الصمت المروى
القابع تيهاََ
بذاك الرفض المغري
قُبلا في الوجنات
وريادة أصلا مكتومة
بدمع يَكسب
كل ضلال العشق المدمي
بالأنات
فتعلو من بعدٌ مُفرط
من نسل رفات الطفح الذائب
خفاقات
ولقيا تبدو مكتومة
في كل دخان السحر المدرك
بالنكسات
قد ترسل رؤيا مشؤومة
أو فيض للذة محتومة
كضياع لنقيا المصفح منها
ما للذات
فيهوي رتعا
كل تباه الوهج القابع
كل تناه الوهم الرائع
أي تراث الحب النابع
صورا تحميه من اللذات
من ذات الذات المشبعة شهوة
أو بين الذات المفرطة سهوه
وبين بقايا الهم الراتع
بين ثنايا صراط قانع
قد ينفر نارا في النزقات
بذات الحرف
وذات صر وف النزع الكامن
ونأي الرتع المروى بساكنْ
ليدمى هجراََ بالآهات...
فتقرأ أشتات شتى
من ذاك الحب النازف وجساََ
في الأفراح
أو ذاك النثر الصارخ ضحكاََ
بآل أتراح
في تلك الكلمة الماثلة تيها
أو أي النشوة الغارقة نيراََ
بتوارث يلقى بعد مراح
فـَتوْرث أوراقا ظمئت
بدروب الحرف النازف موتاََ
وعيوب اللعب الواجف خوفاََ
وظروف الدمع المشفق حنقاََ
فتمازج قولا مأثورا
في عبق الآهة لا ينسى
من أن ينسى
لوحات العشق الواردة في الإمعان
أصوات الماضي المنهك في الأملان
وعبر صرير الصمت الرائج
بالأحزان
في ذاك النزف المعمق شوقا
مشبع ذلاََ في النسيان
من ضحك يمرح في القلب
لتراها تراق...
بتنافي أمان
عذبُ الإحساس مناورها
كنجمة صبح
من نحت يبرز في الضوء
أو ضوء يشرق في نوء
إن ضاءت ظل برونقها
أو غاب الضوء بمسربها
فهيَ الإحساس بمعزفها
حب للناس
هل أقرأها....؟
هل اقرأ كل المنهل في الألحان
أم اقرأ-
كل تراتيل السحر المبهج
والآبيان
لو اقرأ كيف تموج الكلمة النشوى
مثل الغرقى ببعض بيان
لن يفنى بعض الحب المدرك
بالإنسان
أو صمت الألم المطبق بالنسيان
من ذاك الترف الغارق بالطغيان
أو كل بقايا الموت الغارق
بالخذلان
بخفايا حكم..
هل فهموا ...
كيف تدور بحبي الأرض
هل علموا...
كيف يعيش العشق العذري
فوق الأرض
هل يدرك عقل مجنون
أم تدرك رؤيا بعيون
ما معنى الحب النازف كل اليأس
بل كيف ينير الشوق بني الأجناس
حين تثور الدمعة في الإحساس
فيبكي الحب الألم النافر
فيض مراس
هل فطن القاصدة أن يقرأ
فيض من قيض
أم يذرى الدمع بلا نجوى
دمعاََ للحيف
هل يقرأ قارئ في حرف
أسرار الحب
أم يقرأ سرا في نثر
ما يخفي الدرب
لا حرفاََ فيه هنا نبذر
لقراءة قلب
فبعض سحاب لن يُمطر
برذاذ الحبر
وبعض بريق لن يبهر
أصداف الدر
لتقول عذوبة من هذا
أقرئني حرفا.. يا هذا
قلبي خافيه هنا سرٌ
حرفا من تِبر
ترويني ضادي إلى هذا
لغة من بـِر
أو....
أقرأني دمعا في حرفي
وأقرأني مطرا في صيف
أقرأني إن كنت القارئ
فأنا نغمة حب تروى
وأنا كلمة منها النشوى
لكن لا تقطر من عينيك
إلا في الحيف
وأنا لغة لم تفهمها
لن تفهمها
لم تدركها..ولن تدركها
لن تعني هيام بجذوتها
لن تروى سقام حلاوتها
لن تشفي نزوع بنزوتها
إن لم تشربني أيمانا
تخسر..يا..ويح
إن لم تفهمني بيقيني
أو تروي دماك شراييني
أو يروي نهجك تصميمي
تغرق في الفيض
فأنا ما كنت ملامتك
وأنا ما كنت نباهتك
لكن أرجوها سلامتك
في البسمة ترقى سلاستك
وهنا نثري ، هل تفهمه
أم انك تصبوا لتفهمني
إن تفهمني
آواه هنا خسارتك..؟
لكن هيهات لتخسرني
وإلى هذا..
فأقرئني وأغمض عينيك
فأنا نبض شهيد المسعى
وأنا بعض طيور المرعى
إن كانت ترعى ولن ترعى
بحراث الأرض
لتكون الملمس في شفتيك
وتعيث حروفاََ في نهجيك
إن كان الرمْس المعبق
يهطل حبراََ من عينيك
هل بوحي كان بأوهام
أم حبري نافر أنغام
أم كأسي تترع إن تترع
لو تترع شيئا من سميك
في ليل العصف مذلهم ماطر
وصرير نثور حياتيه
ليسكب لفظاََ في كفيك
يا عمق الآهة في النزوات
برتابة حرف
هل مدركة
تلك الأنات المغرقة طيباََ
بظنون الفعل العاقل في الأطياف
أم تلك المترف عنها نهج الحرف
بقلم يشبعه الإرهاف
في جوف الرجز المنهل حين تنوء
صفات الضاد الماثلة عمقا
في الأوصاف
نحو الأضداد العربية
هل مدرك ذاك أل ودق الظامئ –
قيض الصيف
نحو الإرساء بنهضتنا
أو بعض نثار تلازمنا
إن يجمع ضاد بمجمعنا
أو تجمع حرة نخوتنا
أو نحيي أرث عروبتنا
عزة من حيض
لترانا أنا لازلنا
إن ندرك ذلك لو نحن
شعراء الحيف
فترانا أنا عايشنا
في نزوة بوح أو حرف
بردا في صيف ..
لو كنت مكانك فاتنتي
لن اترك يوما ناصيتي
أو تبقى يوما قافيتي
نزلا للنيف
لا قلما منه هوى قلبٌ
قد يذرف نبعا من نحب
أحبار الطيف
لأن بقايا أيامي
تهتكها أبدا أحلامي
بذبول الحيف

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتناغم بعض النبرات
وتراوح بوح الكلمات
حيث الهمسات المدركة ندراََ
تهتك عصفاََ في النوبات
ما بين مباح الحرف الماطر نزفا
في السهرات
أو بين غبار العشق النافث نحراََ
في النكسات
وعمق يولد ملتاعاََ
ل يجهض أصلا من أضداد
فتميط رواسب نقياهُ
بضلال صفات
وعلة نزوة ممزوجة
بصروح الوهج الناذر فعلا
في الأنات..
وتباه فنون الحب المفعم سرا
في الآهات
لتسافر فيها نحو الشمس
بدمعٌ من تلك العبرات
فتدمي الصمت المروى
القابع تيهاََ
بذاك الرفض المغري
قُبلا في الوجنات
وريادة أصلا مكتومة
بدمع يَكسب
كل ضلال العشق المدمي
بالأنات
فتعلو من بعدٌ مُفرط
من نسل رفات الطفح الذائب
خفاقات
ولقيا تبدو مكتومة
في كل دخان السحر المدرك
بالنكسات
قد ترسل رؤيا مشؤومة
أو فيض للذة محتومة
كضياع لنقيا المصفح منها
ما للذات
فيهوي رتعا
كل تباه الوهج القابع
كل تناه الوهم الرائع
أي تراث الحب النابع
صورا تحميه من اللذات
من ذات الذات المشبعة شهوة
أو بين الذات المفرطة سهوه
وبين بقايا الهم الراتع
بين ثنايا صراط قانع
قد ينفر نارا في النزقات
بذات الحرف
وذات صر وف النزع الكامن
ونأي الرتع المروى بساكنْ
ليدمى هجراََ بالآهات...
فتقرأ أشتات شتى
من ذاك الحب النازف وجساََ
في الأفراح
أو ذاك النثر الصارخ ضحكاََ
بآل أتراح
في تلك الكلمة الماثلة تيها
أو أي النشوة الغارقة نيراََ
بتوارث يلقى بعد مراح
فـَتوْرث أوراقا ظمئت
بدروب الحرف النازف موتاََ
وعيوب اللعب الواجف خوفاََ
وظروف الدمع المشفق حنقاََ
فتمازج قولا مأثورا
في عبق الآهة لا ينسى
من أن ينسى
لوحات العشق الواردة في الإمعان
أصوات الماضي المنهك في الأملان
وعبر صرير الصمت الرائج
بالأحزان
في ذاك النزف المعمق شوقا
مشبع ذلاََ في النسيان
من ضحك يمرح في القلب
لتراها تراق...
بتنافي أمان
عذبُ الإحساس مناورها
كنجمة صبح
من نحت يبرز في الضوء
أو ضوء يشرق في نوء
إن ضاءت ظل برونقها
أو غاب الضوء بمسربها
فهيَ الإحساس بمعزفها
حب للناس
هل أقرأها....؟
هل اقرأ كل المنهل في الألحان
أم اقرأ-
كل تراتيل السحر المبهج
والآبيان
لو اقرأ كيف تموج الكلمة النشوى
مثل الغرقى ببعض بيان
لن يفنى بعض الحب المدرك
بالإنسان
أو صمت الألم المطبق بالنسيان
من ذاك الترف الغارق بالطغيان
أو كل بقايا الموت الغارق
بالخذلان
بخفايا حكم..
هل فهموا ...
كيف تدور بحبي الأرض
هل علموا...
كيف يعيش العشق العذري
فوق الأرض
هل يدرك عقل مجنون
أم تدرك رؤيا بعيون
ما معنى الحب النازف كل اليأس
بل كيف ينير الشوق بني الأجناس
حين تثور الدمعة في الإحساس
فيبكي الحب الألم النافر
فيض مراس
هل فطن القاصدة أن يقرأ
فيض من قيض
أم يذرى الدمع بلا نجوى
دمعاََ للحيف
هل يقرأ قارئ في حرف
أسرار الحب
أم يقرأ سرا في نثر
ما يخفي الدرب
لا حرفاََ فيه هنا نبذر
لقراءة قلب
فبعض سحاب لن يُمطر
برذاذ الحبر
وبعض بريق لن يبهر
أصداف الدر
لتقول عذوبة من هذا
أقرئني حرفا.. يا هذا
قلبي خافيه هنا سرٌ
حرفا من تِبر
ترويني ضادي إلى هذا
لغة من بـِر
أو....
أقرأني دمعا في حرفي
وأقرأني مطرا في صيف
أقرأني إن كنت القارئ
فأنا نغمة حب تروى
وأنا كلمة منها النشوى
لكن لا تقطر من عينيك
إلا في الحيف
وأنا لغة لم تفهمها
لن تفهمها
لم تدركها..ولن تدركها
لن تعني هيام بجذوتها
لن تروى سقام حلاوتها
لن تشفي نزوع بنزوتها
إن لم تشربني أيمانا
تخسر..يا..ويح
إن لم تفهمني بيقيني
أو تروي دماك شراييني
أو يروي نهجك تصميمي
تغرق في الفيض
فأنا ما كنت ملامتك
وأنا ما كنت نباهتك
لكن أرجوها سلامتك
في البسمة ترقى سلاستك
وهنا نثري ، هل تفهمه
أم انك تصبوا لتفهمني
إن تفهمني
آواه هنا خسارتك..؟
لكن هيهات لتخسرني
وإلى هذا..
فأقرئني وأغمض عينيك
فأنا نبض شهيد المسعى
وأنا بعض طيور المرعى
إن كانت ترعى ولن ترعى
بحراث الأرض
لتكون الملمس في شفتيك
وتعيث حروفاََ في نهجيك
إن كان الرمْس المعبق
يهطل حبراََ من عينيك
هل بوحي كان بأوهام
أم حبري نافر أنغام
أم كأسي تترع إن تترع
لو تترع شيئا من سميك
في ليل العصف مذلهم ماطر
وصرير نثور حياتيه
ليسكب لفظاََ في كفيك
يا عمق الآهة في النزوات
برتابة حرف
هل مدركة
تلك الأنات المغرقة طيباََ
بظنون الفعل العاقل في الأطياف
أم تلك المترف عنها نهج الحرف
بقلم يشبعه الإرهاف
في جوف الرجز المنهل حين تنوء
صفات الضاد الماثلة عمقا
في الأوصاف
نحو الأضداد العربية
هل مدرك ذاك أل ودق الظامئ –
قيض الصيف
نحو الإرساء بنهضتنا
أو بعض نثار تلازمنا
إن يجمع ضاد بمجمعنا
أو تجمع حرة نخوتنا
أو نحيي أرث عروبتنا
عزة من حيض
لترانا أنا لازلنا
إن ندرك ذلك لو نحن
شعراء الحيف
فترانا أنا عايشنا
في نزوة بوح أو حرف
بردا في صيف ..
لو كنت مكانك فاتنتي
لن اترك يوما ناصيتي
أو تبقى يوما قافيتي
نزلا للنيف
لا قلما منه هوى قلبٌ
قد يذرف نبعا من نحب
أحبار الطيف
لأن بقايا أيامي
تهتكها أبدا أحلامي
بذبول الحيف

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتناغم بعض النبرات
وتراوح بوح الكلمات
حيث الهمسات المدركة ندراََ
تهتك عصفاََ في النوبات
ما بين مباح الحرف الماطر نزفا
في السهرات
أو بين غبار العشق النافث نحراََ
في النكسات
وعمق يولد ملتاعاََ
ل يجهض أصلا من أضداد
فتميط رواسب نقياهُ
بضلال صفات
وعلة نزوة ممزوجة
بصروح الوهج الناذر فعلا
في الأنات..
وتباه فنون الحب المفعم سرا
في الآهات
لتسافر فيها نحو الشمس
بدمعٌ من تلك العبرات
فتدمي الصمت المروى
القابع تيهاََ
بذاك الرفض المغري
قُبلا في الوجنات
وريادة أصلا مكتومة
بدمع يَكسب
كل ضلال العشق المدمي
بالأنات
فتعلو من بعدٌ مُفرط
من نسل رفات الطفح الذائب
خفاقات
ولقيا تبدو مكتومة
في كل دخان السحر المدرك
بالنكسات
قد ترسل رؤيا مشؤومة
أو فيض للذة محتومة
كضياع لنقيا المصفح منها
ما للذات
فيهوي رتعا
كل تباه الوهج القابع
كل تناه الوهم الرائع
أي تراث الحب النابع
صورا تحميه من اللذات
من ذات الذات المشبعة شهوة
أو بين الذات المفرطة سهوه
وبين بقايا الهم الراتع
بين ثنايا صراط قانع
قد ينفر نارا في النزقات
بذات الحرف
وذات صر وف النزع الكامن
ونأي الرتع المروى بساكنْ
ليدمى هجراََ بالآهات...
فتقرأ أشتات شتى
من ذاك الحب النازف وجساََ
في الأفراح
أو ذاك النثر الصارخ ضحكاََ
بآل أتراح
في تلك الكلمة الماثلة تيها
أو أي النشوة الغارقة نيراََ
بتوارث يلقى بعد مراح
فـَتوْرث أوراقا ظمئت
بدروب الحرف النازف موتاََ
وعيوب اللعب الواجف خوفاََ
وظروف الدمع المشفق حنقاََ
فتمازج قولا مأثورا
في عبق الآهة لا ينسى
من أن ينسى
لوحات العشق الواردة في الإمعان
أصوات الماضي المنهك في الأملان
وعبر صرير الصمت الرائج
بالأحزان
في ذاك النزف المعمق شوقا
مشبع ذلاََ في النسيان
من ضحك يمرح في القلب
لتراها تراق...
بتنافي أمان
عذبُ الإحساس مناورها
كنجمة صبح
من نحت يبرز في الضوء
أو ضوء يشرق في نوء
إن ضاءت ظل برونقها
أو غاب الضوء بمسربها
فهيَ الإحساس بمعزفها
حب للناس
هل أقرأها....؟
هل اقرأ كل المنهل في الألحان
أم اقرأ-
كل تراتيل السحر المبهج
والآبيان
لو اقرأ كيف تموج الكلمة النشوى
مثل الغرقى ببعض بيان
لن يفنى بعض الحب المدرك
بالإنسان
أو صمت الألم المطبق بالنسيان
من ذاك الترف الغارق بالطغيان
أو كل بقايا الموت الغارق
بالخذلان
بخفايا حكم..
هل فهموا ...
كيف تدور بحبي الأرض
هل علموا...
كيف يعيش العشق العذري
فوق الأرض
هل يدرك عقل مجنون
أم تدرك رؤيا بعيون
ما معنى الحب النازف كل اليأس
بل كيف ينير الشوق بني الأجناس
حين تثور الدمعة في الإحساس
فيبكي الحب الألم النافر
فيض مراس
هل فطن القاصدة أن يقرأ
فيض من قيض
أم يذرى الدمع بلا نجوى
دمعاََ للحيف
هل يقرأ قارئ في حرف
أسرار الحب
أم يقرأ سرا في نثر
ما يخفي الدرب
لا حرفاََ فيه هنا نبذر
لقراءة قلب
فبعض سحاب لن يُمطر
برذاذ الحبر
وبعض بريق لن يبهر
أصداف الدر
لتقول عذوبة من هذا
أقرئني حرفا.. يا هذا
قلبي خافيه هنا سرٌ
حرفا من تِبر
ترويني ضادي إلى هذا
لغة من بـِر
أو....
أقرأني دمعا في حرفي
وأقرأني مطرا في صيف
أقرأني إن كنت القارئ
فأنا نغمة حب تروى
وأنا كلمة منها النشوى
لكن لا تقطر من عينيك
إلا في الحيف
وأنا لغة لم تفهمها
لن تفهمها
لم تدركها..ولن تدركها
لن تعني هيام بجذوتها
لن تروى سقام حلاوتها
لن تشفي نزوع بنزوتها
إن لم تشربني أيمانا
تخسر..يا..ويح
إن لم تفهمني بيقيني
أو تروي دماك شراييني
أو يروي نهجك تصميمي
تغرق في الفيض
فأنا ما كنت ملامتك
وأنا ما كنت نباهتك
لكن أرجوها سلامتك
في البسمة ترقى سلاستك
وهنا نثري ، هل تفهمه
أم انك تصبوا لتفهمني
إن تفهمني
آواه هنا خسارتك..؟
لكن هيهات لتخسرني
وإلى هذا..
فأقرئني وأغمض عينيك
فأنا نبض شهيد المسعى
وأنا بعض طيور المرعى
إن كانت ترعى ولن ترعى
بحراث الأرض
لتكون الملمس في شفتيك
وتعيث حروفاََ في نهجيك
إن كان الرمْس المعبق
يهطل حبراََ من عينيك
هل بوحي كان بأوهام
أم حبري نافر أنغام
أم كأسي تترع إن تترع
لو تترع شيئا من سميك
في ليل العصف مذلهم ماطر
وصرير نثور حياتيه
ليسكب لفظاََ في كفيك
يا عمق الآهة في النزوات
برتابة حرف
هل مدركة
تلك الأنات المغرقة طيباََ
بظنون الفعل العاقل في الأطياف
أم تلك المترف عنها نهج الحرف
بقلم يشبعه الإرهاف
في جوف الرجز المنهل حين تنوء
صفات الضاد الماثلة عمقا
في الأوصاف
نحو الأضداد العربية
هل مدرك ذاك أل ودق الظامئ –
قيض الصيف
نحو الإرساء بنهضتنا
أو بعض نثار تلازمنا
إن يجمع ضاد بمجمعنا
أو تجمع حرة نخوتنا
أو نحيي أرث عروبتنا
عزة من حيض
لترانا أنا لازلنا
إن ندرك ذلك لو نحن
شعراء الحيف
فترانا أنا عايشنا
في نزوة بوح أو حرف
بردا في صيف ..
لو كنت مكانك فاتنتي
لن اترك يوما ناصيتي
أو تبقى يوما قافيتي
نزلا للنيف
لا قلما منه هوى قلبٌ
قد يذرف نبعا من نحب
أحبار الطيف
لأن بقايا أيامي
تهتكها أبدا أحلامي
بذبول الحيف
خواطر باحسيس عذبة A38e2e021d